إياتا- أهداف الاتحاد الأوروبي لخفض انبعاثات الطيران غير واقعية.
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)08.21.2025

أكد المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، ويلي والش، على ضرورة أن تقوم المفوضية الأوروبية بإعادة تقييم الأهداف الطموحة التي وضعتها لخفض انبعاثات الكربون لشركات الطيران، وذلك بسبب النقص الحاد في إمدادات وقود الطيران المستدام المنتج من مصادر الطاقة المتجددة.
وفي تصريح له، قال والش: "لقد انتقدت مرارًا وتكرارًا الأهداف التي حددها الاتحاد الأوروبي، وذلك لإيماني العميق بعدم إمكانية تحقيقها على أرض الواقع. أجد صعوبة بالغة في تصور كيف يمكننا توفير كميات كافية من وقود الطيران المستدام لتحقيق تلك الأهداف في المدى القصير".
وأضاف والش: "أرى أنه من الضروري أن يعيد الاتحاد الأوروبي النظر بشكل خاص في الأهداف التي وضعها نصب عينيه، مع التأكيد على أن الهدف الأسمى المتمثل في تحقيق الحياد الكربوني في قطاع الطيران بحلول عام 2050 لا يزال هدفًا قابلاً للتحقيق رغم التحديات". وأشار إلى أن "إياتا" لديها تحفظات جدية بشأن تحديد بعض الأهداف التفصيلية على المدى القصير، نظرًا للشكوك المحيطة بتوفر الوقود المستدام.
وأوضح أنه كان من الأصوب للاتحاد الأوروبي أن يقوم بتقييم دقيق للإنتاج الحالي والمتوقع للوقود الأخضر، ومن ثم تحديد هدف واقعي يتناسب مع حجم الإنتاج الفعلي والمحتمل.
كما لفت الانتباه إلى أن بعض شركات الطيران العاملة في أوروبا تضطر إلى شراء الوقود المستدام من خارج الاتحاد الأوروبي من أجل الامتثال للأهداف المفروضة، وهو إجراء يقلل من الفائدة المرجوة بسبب البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات نقل الوقود لمسافات طويلة.
وتنص التشريعات الأوروبية الحالية على أن شركات النقل الجوي يجب أن تستخدم نسبة 2% من الوقود المستدام في مزيج الوقود المعتمد لديها ابتداءً من هذا العام، على أن ترتفع هذه النسبة تدريجيًا لتصل إلى 6% في عام 2030، ثم إلى 70% بحلول عام 2050. ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أجرتها منظمة "إيرلاينز فور يوروب"، التي تضم في عضويتها 17 شركة طيران أوروبية، أن إنتاج الوقود المستدام حاليًا يقل بنسبة تصل إلى 30% عن المستويات المطلوبة لتحقيق الهدف الطموح المحدد لعام 2030.
وتجدر الإشارة إلى أن خفض مستويات الانبعاثات الكربونية في قطاع الطيران يمثل تحديًا كبيرًا، حيث يساهم هذا القطاع بحوالي 3% من إجمالي الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون.
ويعتبر وقود الطيران المستدام، وهو نوع من الوقود ينتج كمية أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بوقود الطيران التقليدي، ويتم إنتاجه من مواد نباتية وحيوانية مثل زيت الطهي المستعمل والدهون، عنصرًا أساسيًا لتحقيق الأهداف الطموحة لخفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الطيران.
وفي إطار التدابير المتخذة لمكافحة تغير المناخ، يطالب الاتحاد الأوروبي شركات الطيران بزيادة حصة استخدام وقود الطيران المستدام بشكل تدريجي، وذلك بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل الأثر البيئي لقطاع الطيران.
وفي تصريح له، قال والش: "لقد انتقدت مرارًا وتكرارًا الأهداف التي حددها الاتحاد الأوروبي، وذلك لإيماني العميق بعدم إمكانية تحقيقها على أرض الواقع. أجد صعوبة بالغة في تصور كيف يمكننا توفير كميات كافية من وقود الطيران المستدام لتحقيق تلك الأهداف في المدى القصير".
وأضاف والش: "أرى أنه من الضروري أن يعيد الاتحاد الأوروبي النظر بشكل خاص في الأهداف التي وضعها نصب عينيه، مع التأكيد على أن الهدف الأسمى المتمثل في تحقيق الحياد الكربوني في قطاع الطيران بحلول عام 2050 لا يزال هدفًا قابلاً للتحقيق رغم التحديات". وأشار إلى أن "إياتا" لديها تحفظات جدية بشأن تحديد بعض الأهداف التفصيلية على المدى القصير، نظرًا للشكوك المحيطة بتوفر الوقود المستدام.
وأوضح أنه كان من الأصوب للاتحاد الأوروبي أن يقوم بتقييم دقيق للإنتاج الحالي والمتوقع للوقود الأخضر، ومن ثم تحديد هدف واقعي يتناسب مع حجم الإنتاج الفعلي والمحتمل.
كما لفت الانتباه إلى أن بعض شركات الطيران العاملة في أوروبا تضطر إلى شراء الوقود المستدام من خارج الاتحاد الأوروبي من أجل الامتثال للأهداف المفروضة، وهو إجراء يقلل من الفائدة المرجوة بسبب البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات نقل الوقود لمسافات طويلة.
وتنص التشريعات الأوروبية الحالية على أن شركات النقل الجوي يجب أن تستخدم نسبة 2% من الوقود المستدام في مزيج الوقود المعتمد لديها ابتداءً من هذا العام، على أن ترتفع هذه النسبة تدريجيًا لتصل إلى 6% في عام 2030، ثم إلى 70% بحلول عام 2050. ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أجرتها منظمة "إيرلاينز فور يوروب"، التي تضم في عضويتها 17 شركة طيران أوروبية، أن إنتاج الوقود المستدام حاليًا يقل بنسبة تصل إلى 30% عن المستويات المطلوبة لتحقيق الهدف الطموح المحدد لعام 2030.
وتجدر الإشارة إلى أن خفض مستويات الانبعاثات الكربونية في قطاع الطيران يمثل تحديًا كبيرًا، حيث يساهم هذا القطاع بحوالي 3% من إجمالي الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون.
ويعتبر وقود الطيران المستدام، وهو نوع من الوقود ينتج كمية أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بوقود الطيران التقليدي، ويتم إنتاجه من مواد نباتية وحيوانية مثل زيت الطهي المستعمل والدهون، عنصرًا أساسيًا لتحقيق الأهداف الطموحة لخفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الطيران.
وفي إطار التدابير المتخذة لمكافحة تغير المناخ، يطالب الاتحاد الأوروبي شركات الطيران بزيادة حصة استخدام وقود الطيران المستدام بشكل تدريجي، وذلك بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل الأثر البيئي لقطاع الطيران.